اعتبر القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم المعارض لوكورمو عبدول أن استخدام المادة 38 من خلال الاستفتاء المقبل يمثل تمهيدا للجوء مجددا إلى استخدام المادة سنة 2018 أو 2019 عند نهاية مأمورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
جاء موقف عبدول في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية على الفيس بوك وترجمها موقع الصحراء كما يلي:
لن نقول: لا أو نعم، ببساطة لأن ما سيجري ليس استفتاء.
عندما نصوت بـ "لا" على مقترحات تغيير العلم والمقترحات الأخرى فإننا بذلك نقول "نعم" لجمة من الإجراءات التعسفية وذلك يعني أيضا القبول بإمكانية تغيير الدستور عن طريق المادة 38.
في هذا الاستفتاء الزائف: لا تعادل نعم.
ما يهم بالنسبة للسلطة ليس العلم ولا حتى مجلس الشيوخ. ما هو مهم هو أن تكون هناك إمكانية التغيير المباشر وغير المشروط للدستور بمعنى أن تلجأ متى شاءت للمادة 38 بعد استخدامها للمرة الأولى هذه المرة لتعود إلى استخدامها في 2018 أو 2019 للالتفاف على الطريق القانوني الوحيد لتعديل الدستور (مواد 99-100-101).
ترجمة موقع الصحراء