قال المرشح للانتخابات الرئاسية بيرام ولد الداه ولد أعبيدي أنه لا يعترف بنتائج الإنتخابات التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أول أمس وحصد فيها المرتبة الثانية بعد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز .
وقال ولد أعبيد في مؤتمر صحفي نظمه اليوم بمقر حملته في نواكشوط أن مدير حملته قدم طعونا للمجلس الدستوري حول خروقات تثبت زيف النتائج المعلن عنها .
وأكد ولد أعبيدي أن أنصاره خاضوا حملة سلمية رغم قلة الإمكانيات رغم استخدام مؤسسات الدولة في حملات بعض المترشحين ، موضحا أنه خاض الحملة ضد ما أسماه عصبة العلماء الغير العاملين ومجموعة رجال الأعمال الربويين .
وأضاف ولد أعبيدي انه لاحظ أن أحزاب المعارضة قامت بحملة ضده لتشويه صورته لدى الناخبين، رغم كل هذا يضيف ولد أعبيد أن لجنة الانتخابات التي وصفها بالغير مستقلة أعلنت أن ستون الفا من المخلصين من الشعب الموريتاني يقفون وراء برنامجه الانتخابي .