وفي الذكرى الأولى لاستقلال موريتانيا أي في الثامن والعشرين نوفمر 1961 جلس رجال المخزن مع رئيس الجمهورية السيد المختار ولد داداه، معلنين ولاءهم لحزب الشعب الحاكم تحت هذه الخيمة الصوفية..
وتدور أيام التاريخ وينقلب العسكر على الرئيس المختار ولد داداه، لكن تلك المجموعة ظلت حاكمة موريتانيا إلى اليوم، فما زالت رفاق عبد الله السالم ولد أحمدوا في سدة الحكم يغدرهم الرؤساء ويبقون صامدين في خيمتهم..