توصلت فرنسا والولايات المتحدة إلى اتفاق على مشروع قرار للأمم المتحدة يمهد الطريق لنشر قوة مجموعة الخمسة الساحل.
ومع ذلك، فإن النص الجديد لن يكون تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام العنف، استجابة لتحفظات أمريكية على هذه القوة كما أعلن دبلوماسيون في نيويورك.
التصويت على المشروع يمكن أن يحدث في وقت مبكر من الأربعاء في مجلس الأمن.
ويرحب النص بنشر ولكن دون إصدار تفويض من الأمم المتحدة. وكانت مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، التي تشكل المجموعة قد وافقت في مارس على تشكيل قوة من 5000 رجل، مكلفة بمهمة خاصة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
مشروع القرار الأول، المقدم قبل أسبوعين من قبل فرنسا، اقترح أن يأذن يفوض مجلس الأمن هذه القوة بــ "استخدام كل الوسائل الضرورية" لــ"محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر".
لكنّ الولايات المتحدة عارضت ذلك، وقال إن مشروع القرار يفتقر الدقة.
نقلا عن موقع الصحراء