كتب الصحفي الموريتاني المعارض للسلطة تدوينة على الفيس بوك تحت عنوان "استعداد بدئي لدعم الموالاة":
ليس هذا الحساب مخترقا وليست في العنوان شحنة إثارة إعلامية مبالغ فيها...
نعم أنا مستعد مبدئيا لدعم الموالاة ورئيسها في حرب التسريبات وما تبين من جشع المعارضة وتكالبها على فتات الدنيا الفانية وهي التي كنا نظنها فيها من الزاهدين.
جربوني فربما أفيدكم خلال فترة توقيف العمل في الدولة كلما أحتاج لتفعيل موقفي مجرد "ضغطات" زر سريعة من رئيسكم مشابهة تماما لتلك التي توزعون من خلالها بسخاء "فوكالات" هاتف الشيخ محمد ولد غدة.
أحتاج منكم أربع ضغطات لا أكثر على حواسيب معلوماتكم:
1- الأولى لتعريفنا بحجم تحويلات السيد محمد ولد بوعماتو لحملة مرشح التغيير البناء فخامة الرئيس الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، لن أطالبكم بكشوف تفصيلية عن دور شركة ماتل ولا عن غيرها من المؤسسات التابعة للرجل الذي أطلق من عرفات يومها نداء "ذاك ان محمد ول بوعماتو حد كامل اعرفن يزرك للمرشح محمد ولد عبد العزيز"
إن لم تكن بحوزتكم وثائق التحويلات سأكتفي منكم بوثائق تثبت أن ذلك الدعم كان لوجه الله.
2-الثانية هي مجرد إفادة سريعة عن طريقة ربط الصلة بالسيد العراقي صاحب صناديق أكرا وكيف كان العرض الذي قدم وبما ذا عادت صاحبة الصناديق من عنده خلال رحلتها الأخيرة.. أظنكم فهمتم سيدي الرئيس ما أقصد لا أريد أن أعكر صفو مزاجكم فأنتم " يوني" لا تتحملون التذكير كثييرا بوسخ الدنيا.
3 والثالثة سادتنا الموالون يمكنكم مساعدة الرئيس فيها فهي تتعلق بهيئة الرحمة وبالتحديد في تفصيلين منها ؛ كيف تم التفاوض مع الحكومة الليبية ومن كان الوسيط الذي استلم في النهايو المائتي مليون دولار، أما التفصيل الثاني فهو عن خطط استعادة الحسابات السويسرية و" الأدوات الإجتماعية " التي " سهلت المهمة".(٠٠٠٠)
أما الرابعة فهي الأسهل على الاطلاق ربما كان الرئيس قد نسي فذكروه، كم هي ممتلكات فخامته حين وصل للسلطة عن طريق الصدفةوكم هي الآن،لست بحاجة لمعرفة من أين أتت أمن عائدات " الفور" أم من متأخرات الراتب. ..أم...؟
صدقوني إخواني أخواتي في الموالاة أنا معجب بفضحكم لفساد المعارضة و أحتاج فقط كما لاحظتم رفع لبس سريع عن بعض القضايا العابرة في سجلنا المالي حتى أضغط من جانبي على إعلان مؤازرة غير مشروطة لنهجكم السديد في توقيف العمل في الدولة والتفرغ لتوزيع فوكالات المعارضين..
..في انتظاركم..!!