حين يتهم ولد عبد العزيز المعارضة الديمقراطية أنها من يثير موضوع المأمورية الثالثة فإن المنطق يرتبك و نصبح أمام سؤال المصداقية و احترام الناس ، لأي حزب معارض ينتمي الوزير الأول يحي ولد حدامين !و في أي أحزاب المنتدى يناضل سيدي محمد ولد محم ! و ما موقع محمد الأمين ولد الشيخ في ائتلاف مجموعة الثمانية المعارضة ! و أي أطراف المعارضة مول و أطر أغاني ملعب ملح ثم استمع أليها و شجعها بالاعادة و تفاعل معها ،
هذا كلام لم يعد الناس يولونه اهتماما و لا يعيرونه مصداقية ، نحن لا نحب الحديث عن المأمورية الثالثة ونحن و الدستور نرفض المأمورية الثالثة و العقل و المنطق السليم يرفضان المأمورية الثالثة و بإذن الله لن تكون المأمورية الثالثة .