أدت الامطار الغزيرة التي تساقطت منذ يومين علي سينلوي إلي سقوط تمثال الحاكم الفرنسي لغرب إفريقيا فيديرب والمعروف عند الموريتانيين ب "اميس فيدرو" , والذي حكم ما بين 1854 و1865 و عاصر كلا من الامير محمد الحبيب والشيخ سيديا ودخل مع الاول في صراع علي النفوذ في الضفة الثانية لنهر السينغال, كما جرت بينه مراسلات مع الشيخ سيديا
التمثال يقع في ساحة فيدرب وهو من لبرونز ويعود لسنة 1891, وقد خلف سقوطه ردود أفعال واسعة من طرف منتقدي الحقبة الاستعمارية وطالب بعضهم باستبداله بشخصية وطنية لها رمزيتها مثل الشيخ احمدو بمبه.