يشارك وزير الدفاع جالو مامادو باتيا رفقة القائد المساعد للأركان العامة للجيوش الفريق حننه ولد سيدي اليوم الجمعة بباماكو في اجتماع لجنة الدفاع والأمن بالساحل.
وحسب المصادر الرسمية الموريتانية فإن الاجتماع لقاء تنسقي لوزراء الدفاع في دول مجموعة الساحل الخمس حول تشكيل وتمويل القوة المشتركة المكلفة بمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وقد بدأت تحضيرات اجتماع لجنة الدفاع والأمن في مجموعة الخمسة للساحل فى باماكو يوم أمس الخميس فى سيفارى بوسط البلاد في مقر القوة المشتركة التي تضم جيوش مالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد ومن موريتانيا.
وشارك في أعمال الاجتماع كل رؤساء الأركان في البلدان الأعضاء في مجموعة الدول الخمس ورئيس القوة الفرنسية برخان.
اجتماع لجنة الدفاع والأمن اعتبر "سرا عسكريا" ولكن من المعروف أن ثلاثة مواضيع على الأقل كانت محور المناقشات؛ يتعلق الأمر بتخطيط العمليات المستقبلية، وتشغيل القوات المشتركة التي ستكون في نهاية المطاف من 5000 جندي، وتنسيق الإجراءات مع القوة الفرنسية برخان، التي حضر قائدها الاجتماع.
ووفقا للمعلومات التي أوردتها إذاعة فرنسا الدولية؛ فإن رؤساء أركان البلدان الأعضاء في مجموعة الخمسة مصممون جميعا على بدء العمليات العسكرية على الأرض بالوسائل المتاحة لمكافحة الإرهاب وحماية السكان، حيث من المقرر أن تجرى أولى العمليات خلال الشهر المقبل.
منقول من الصحراء