أعربت نقابة الصحفيين الموريتانيين عن "تضامنها المطلق" مع الفنيين وكافة الصحفيين العاملين بقناة الساحل الفضائية المضربين عن العمل منذ يومين "حتى ينالوا حقهم المشروع"، داعية القناة إلى "الإسراع الفوري في دفع مستحقات العمال دون تأخير أو مماطلة".

وأكدت النقابة ف "رفضها المطلق لكل أنواع التهديد المعنوي في حق المضربين عن العمل"، داعية السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية إلى كسر الصمت حيال تصرفات المشغلين الرئيسيين في المؤسسات الإعلامية"، لافتة إلى ما وصفتها المماطلة في إبرام عقود عمل مع العمال والإخلال ببنود دفاتر الالتزامات.

بدوره قال اتحاد الصحفيين الشباب إن تأخر رواتب عمال الساحل المستحقة للشهر الثاني على التوالي "تجاوز واضح لاحترام حقوق الزملاء الذين يعملون ليل نهار في القناة"، مؤكدا إدانته لهذا التصرف، ومعلنا تضامنه التام والمطلق مع المضربين، ومطالبا المشرفين على القناة "بدفع رواتب العمال فورا وتمكينهم من مزاولة عملهم".

وأضاف بيان للاتحاد إنه يرفض ما وصفه "ابتزاز الزملاء من طرف إدارة القناة"، مدينا "صمت الجهات المسؤولة عن متابعة تنفيذ دفاتر الالتزام"، مجددا مطالبته لمختلف المؤسسات العاملة في الحقل الإعلامي بإبرام عقود مع العاملين بها لتمكين الجميع من حفظ حقوقهم بشكل قانوني.

وكان بعض العاملين في قناة الساحل الفضائية قد دخلوا منذ يومين في إضراب مفتوح عن العمل احتجاجا على تأخر رواتبهم على مدى شهرين، مما أثر في انسيابية مسطرة برامج ونشرات القناة منذ اليوم الأول للإضراب.