تستضيف باماكو ابتداء من يوم الخميس حتى يوم السبت مؤتمرا إقليميا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بشأن الحالة الأمنية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا.
مؤتمر يأتي في سياق انعدام الأمن المتدهور في شمال ووسط مالي، وهو الوضع يمنع اللاجئين الماليين من العودة إلى ديارهم. معظم هؤلاء يعيش في موريتانيا منذ عام 2012 في مخيم مبيرا، الذي يستضيف ما يقرب من 52 ألف لاجئ، وفقا للمفوض السامي للمفوضية العليا للاجئين. وكدليل على انعدام الأمن في مالي، كان هناك عدد أكبر من الوافدين هذا العام من العائدين إلى مالي.
باتريك يوسف نائب المدير الإقليمي للصليب الأحمر الدولي تأسّف لمستوى نفاد الصبر واليأس لدى اللاجئين، ففي كل نقاش مع اللاجئين أو قادة المجتمع، فإن الشيء الأكثر أهمية هو الرغبة العظيمة في العودة إلى ديارهم ولكن في الواقع اليوم هو حلم بعيد نظرا لتزايد انعدام الأمن في شمال مالي. يوسف قال إن ما يميز امبره هو أمن ورعاية اللاجئين لأنفسهم وهيكل وتنظيم المخيم، مضيفا أن هناك حوارا بين منسق المخيم وممثلي الأقسام والسلطات ووكالات الأمم المتحدة التي تنسق العمل الإنساني داخل المخيم.
موقع الصحراء