تفق قادة وكوادر حركة الإخوان المسلمين في موريتانيا من خلال الإيحاءات والتصريحات على اعتبار مركز تكوين العلماء مركزا علميا دعويا، لا تربطه علاقة بالسياسة والأحزاب والتنظيمات!
هذه الدعاية مكنت الجماعة من استغلال المركز والإستفادة من أنشطته وتمويلاته في الظل. واستخدام يافطته كمؤسسة علمية دون أن يرتبط في الأذهان بصورة مباشرة بالحزب والحركة وملحقاتهما.
ورغم أن المركز ممثلا في إدارته ومستشاريها المعلنين والسريين يحاول جاهدا إخفاء هذه العلاقة، غير أنه في أغلب الأحيان يثبتها من حيث أراد طمسها. من ذالك على سبيل المثال لا الحصر تنكر قادة المركز للمملكة العربية السعودية التي مولت ودرست وأطرت هؤلاء على اعتبار أنهم مجموعة من الدعاة المسالمين والعلماء الربانيين قبل اتضاح ارتباطهم بالجماعة. وتنكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت أول من شيد للمركز مسجدا ووقفا ومساكن. ومن ذالك تفضيلهم المشاركة في مؤتمرات الإخوان على حج بيت الله الحرام هذا الموسم.
وبما أن المقام لا يتسع لتفصيل هذه العلاقة نكتفي بإيراد القائمة التالية لتوضيح التداخل بين حزب تواصل ومركز تكوين العلماء:
المكتب السياسي
1. محمد محمود ولد سيدي عضو مجلس الإدارة والمجلس العلمي للمركز
2. الحسن ولد محمد عضو مجلس إدارة المركز
3. إسحاق ولد الكيحل عضو مجلس إدارة المركز
4. محفوظ ولد إبراهيم فال نائب رئيس المركز وعضو مجلس إدارته
مجلس الشورى
5. أحمد سالم ولد الأمين فال عضو مجلس إدارة المركز
6. محمد المختار ولد اندكسعد مدير المركز
7. محمد سالم ولد التاه عضو مجلس إدارة المركز
8. عمر الفتح ولد سيدي عبد القادر عضو مجلس إدارة المركز
9. محمد سالم ولد الخو عضو المجلس العلمي للمركز
10. عبدوتي ولد عالي عضو المجلس العلمي للمركز
11. محمد الحافظ ولد أكاه عضو المجلس العلمي للمركز
12. إسماعيل ولد موسى مسؤول مكتبة المركز
13. أحمد سالم ولد فاضل مؤطر في المركز
14. الكوري ولد عبد البركة محاضر في المركز
15. محمد الأمين ولد مزيد عضو مجلس إدارة المركز (والعضو المؤسس في الحركة الإسلامية الموريتانية وأهم شخصية قادت الحركة في أهم فتراتها مع مطلع تسعينيات القرن الماضي حيث انتخب أميرا للحركة في مؤتمر الاندماج الذي عقد في العام 1990 والذي كان أهم مؤتمر في تاريخ الحركة فيما بعد.)
خطباء الإخوان بمسجد مركز تكوين العلماء
يتبادل على منبر مسجد مركز تكوين العلماء خطباء من الصف الأول لجماعة الإخوان المسلمين ومن قادتها ومفكريها. حيث يستغلون المنبر لنشر الفكر الإخواني والدعاية له بصورة علنية. وقد برزت هذه الدعاية على أشدها خلال خطب التحريض إبان ثورات الربيع العربي. ومن هؤلاء:
16. محمد غلام ولد الحاج الشيخ نائب رئيس حزب تواصل
17. أحمد جدو ولد أحمد باهي عضو المكتب السياسي لحزب تواصل
18. عبدي ولد عبدي
ومن هؤلاء الخطباء قادة في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين من خارج موريتانيا مثل:
جمعة أمين رحمه الله نائب المرشد العام للإخوان المسلمين
يونس الأسطل أحد أعلام الإخوان المسلمين
أما كوادر الإخوان غير المدرجين في هيئات الحزب ويشغلون وظائف داخل المركز فحدث ولا حرج وأخص منهم بالذكر:
1. محمد الحسن ولد الددو رئيس المركز
2. خطري ولد حامد مدير إدارة التعليم في المركز وعضو مجلس إدارته و مجلسه العلمي
3. شيخنا ولد سيد الحاج مدير إدارة التربية والتكوين في المركز وعضو مجلس إدارته و مجلسه العلمي وأول إمام لمسجده
4. محمدن ولد المختار الحسن عضو المجلس العلمي للمركز
5. محمد المختار ولد أمن عضو مجلس إدارة المركز
6. محمد عبد الرحمن ولد أحمد الملقب ولد فتى عضو المجلس العلمي للمركز.
وختاما يحق التساؤل قبل انعقاد مؤتمر حزب تواصل هل سيدرج ضمن جدول أعماله إنشاء لجنة أزمة تدرس تداعيات الوضعية الحرجة التي يمر بها مركز تكوين العلماء بعد إغلاق جميع المكاتب الفرعية للندوة العالمية للشباب الإسلامي في السعودية، واعتقال الأفراد الداعمين له مثل: ناصر العمر، وعلى بن حمزة العمري، وعادل باناعمة. أضف إلى ذالك تصنيف حلفائهم الجدد مثل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، وقطر الخيرية، والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كيانات إرهابية.