بعدما يليق بمقامكم الكريم من تقدير وأحترام وبعد جهدكم الكبير في فتح صفحة يكون علي أساسها نوعا من الاحترام المتبادل بين المواطن المغلوب وعناصر قطاع له ماضي من صعب محوه من الذاكرة الجمعوية للفقراء والبسطاء رغم عملكم الحثيث من أجل ذالك
يسرنا أن نطلعكم كيف عاد القطاع الي سابق عهده
وكيف تحولت نفاط تقاط تفتيشه الي حواجز للعقاب الجماعي مسلطة علي رقاب الطبقة الضعيفة من المجتمع والتي جعلها فخامة رئيس الجمهورية من أولويات برنامجه تغيير واقعها والتعاطف معها بدل سلوك عناصر القطاع المهين والمذل والمخالف للمواثيق والاعراف الانسانية جمعاء .
سيدي القائد العام أدعوك إلي زيارة مراكز الاستقبال في ولايات انواكشوط الثلاث والوقوف تحت الشمس ساعات تنتظر حتي ينتهي الوكيل من شرب الشاي والقهقهة مع رفاقه أدعوك لتري آلاف البطاقات الرمادية ورخص السياقة المكدسة الغير منتظمة وضياع وثائق الناس وأحتقار المواطن البسيط والتكلم معه بطريقة مذلة منافية للسلوك والاخلاق أدعوك لتشاهد بعينيك كيف يتم التمييز بين الناس علي أساس الوجاهة والزبونية والابهة
أدعوك للتقدم في سيارتك بلباس مدني عند أي تقاطع به إشارات المرور ليوقفك الوكيل بميزاجه فقط ويخبرك بأنك تجاوزت الضوء ويعطيك مخالفة دون وجه حق رغم أن إدعائه كاذب كاذب
إن هذا العقاب الجماعي تمليه سياسة "الكومسه "في القطاع والتي يحصل بموجبها كما علمنا كل عنصر يكتبمخالفة أو يدخل سيارة الي مكان الحجز يحصل مقابل ذالك علي بعض المال وهو ماولد لديهم شراهة لظلم الناس وإهانتهم دون وجه حق
سيدي القائد العام لأمن الطرق هذه مجرد قصاصة ممايحدث بإسم قطاعكم وعلي رؤوس الاشهاد عقاب في عقاب وإهانة تلو الاهانة والضحية الطبقة المغلوبة المهمشة والتي تقتات من عرق جبينها ويثقل كاهلها قطاع يمارس أفراده إهانات تعجز عن ممارستها قوات الاحتلال أو أشد الانظمة دكتاتورية
يتواصل بحول الله وقوته حتي يحق الحق ويقطع دابر الظالمين
صلاح الدين نافع