منحت الولايات المتحدة الجيش الموريتاني، طائرتين عسكريتين مزودتين بتجهيزات متخصصة، حسب بيان صادر عن الجيش الموريتاني.ووفق البيان، الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه، مساء الأربعاء، فإن “الطائرتين المزودتان بنظام متكامل للرقابة والاتصال العصري، والبالغ قيمتهما 21 مليون دولار أمريكي، ستزيدان من القدرات العملياتية للجيش الموريتاني على مستوي المهام الدفاعية، والرقابة البحرية، ومكافحة التهريب”.
وأشار البيان إلى أن “الشراكة بين الحكومتين الموريتانية والأمريكية ترتكز على قيم متبادلة من السلام والأمن والاحترام، وأن منح هاتين الطائرتين.. يشكل علامة إضافية لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون التي توحد الشعبين”.وتشهد العلاقات الموريتانية والأمريكية في المجال العسكري تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.واحتضنت موريتانيا العام الماضي على أراضيها النسخة التاسعة من برنامج “فلنتلوك”، الذي تشرف عليه الأفريكوم.
ويهدف “فلنتلوك” الذي تموله الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الساحل والصحراء، إلى رفع قدرات جيوش المنطقة وقوات مكافحة الإرهاب فيها، ويتواصل منذ عام 2005 تنظيمه بشكل سنوي في إحدى دول المنطقة.وشاركت وحدات متنوعة من نحو 20 دولة غربية وأفريقية بالمناورات العسكرية لهذا البرنامج التي نظمت في الولايات الشرقية من موريتانيا .وتعتبر قوات الأفريكوم، التي تأسست في عام 2007 قوات موحدة مقاتلة تحت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية وهي مسئولة عن العمليات العسكرية الأمريكية وعن العلاقات العسكرية مع الدول الإفريقية.
المصدر: وكالة الأناضول