على وقع مقام "فاقو" ترتفع اصوات العسكريين الصحراويين المنادين بالتحرر والحرية والمتحمسين لحرب يرون انه لا مفر منها في ظل تعنت المملكة المغربية.
يقف أحد الشباب ببزته العسكرية ذات ليلة آغوينيتية باردة فيسخن الجو بكلمات تشيد بمجد الرجال الأبطال:
سكتة لمدافع للدافع
سكته ماه من عادتنَ
ؤلا حاجلي عن شي نافع
مركب تكلام اسلحتنَ