علن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد ثلاثة أيام إثر استشهاد الوزير الفلسطيني والقيادي في حركةفتح زياد أبو عين، الذي استشهد اليوم الأربعاء متأثراً بإصاباته واختناقاً بالغاز وبعد تعرضه للضرب من قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، كما نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوزير الراحل.
وقال الرئيس الفلسطيني في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "سنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين".
ووصف "الاعتداء الوحشي الذي أدى إلى استشهاد أبو عين"، بـ"العمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به".
من جانبه وصف فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، الشهيد أبو عين "بشهيد الشعب الفلسطيني"، ودعا إلى تحشيد كافة قوى الشعب الفلسطيني لمواجهة الاستيطان، وكافة الاعتداءات الإسرائيلية، مطالبا السلطة بوقف التنسيق الأمني مع السلطات الإسرائيلية.
على الطرف المقابل، قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش شرع بالتحقيق في ملابسات استشهاد أبو عين.
واستشهد أبو عين -مسؤول ملف الاستيطان والجدار لدى السلطة الفلسطينية- بعدما تعرض للاختناق بالغاز وضربه من قبل جنود إسرائيليين على صدره بأعقاب بنادقهم خلال تظاهرة في قرية ترمسعيا شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
الجزيرة نت