هاجم القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" هاجم شيخ الأزهر الذي قدم إلى موريتانيا واصفا إياه ب"الصعلوك الذي لا تتشرف شنقيط باستقباله".
وجاء في تدوينته:
شيخ الحزب الوطني الزائر اليوم لموريتانيا من الذين لا تتشرف بهم شنقيط ولا ترحب بهم أرض المنارة والرباط
هو جزء من عصابة القتل والإجرام التي سفكت دماء المسلمين المعتصمين في رابعة
وبفتاواه ودعمه لا يزال سيف البغي والعدوان يرتع في أجساد المصريين قتلا واغتصابا
شيخ الإنقلاب هذا لا مرحبا به في أرض شنقيط وسهلا فهو من طينة من تسعر بهم النار يوم القيامة إن لقي ربه بدماء الركع السجد في رابعة التي جلبت له البغض في الارض وعصيان أمر السماء وقد تركت له نصرة فرعون وهاماناته عارا وشنارا في الدارين.
شيخ الازهر جاهل بموقع بلادنا من الخريطة ودورها في التاريخ متكبر متغطرس فقبل فترة سئل عن محمد محمود بن التلاميد فإذا به لم يطرق له مسمعا وكأن الله شرف شيخنا بطهر اسمه الذي لم يلامس أذنا تصيخ للبابا لتأمر جوارح البغي كي تسفك الدماء من المسلمين في ميدان رابعة الطاهر،
ولقد أسعفه شيخ تونسي بأن ولد التلاميذ هو مصحح القاموس من ذاكرته في الازهر.
الذى كان منارة للعلم والعلماء قبل أن يعتدى عليه بتعيين مثل هذا الصعلوك الوالغ في دماء المصريين
ربما لو سئل التاريخ عن الزائر لما وجد له من ذكر غير أنه وقف ذات يوم موقف غدر كسيح الناصية في تحالف مع أهل الصليب لإجهاض مشروع اسلامي كان يمثل أمل الأمة في الخلاص والتحرر من ربقة حفنة عفنة من أهل التزلف وشرذمة الآكلين بدينهم المتحالفين مع عدوهم
ألا لا مرحبا بكم جهارا
نرددها ونرفعها شعارا
وشاهت أوجه منكم تراءت
بناة الغي وازددتم صغارا
اللهم إني أبغض فيك شيخ الحزب الوطني ومن أجل عدلك ورحمتك وشريعتك وعزتك أمقته هو من باع لهم دينه وشرف عمامته
فاللهم لاترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم لمن خلفهم آية وأعد للكنانة طهرها وصلاحها وطهر الأزهر الشريف من حفنة الأوباش التي تدنس شرفه وتطمس إشراقه
أمنوا يا عباد الله
كتبه قربة الى الله النائب محمد غلام الحاج الشيخ