لم أفهم حديث الدكتور محمد ولدمولود رئيسufp فى وثائقي الجزيرة عن أنه لم تحدث اعدامات الا بالنسبة للضباط الزنوج أثناء محاولتهم الانقلابية الفاشلة عام 1987 والتى دعمتها (كما يقال ) قوى خارجية تتربص بالبلاديومها منها فرنسا والزايير والسنغال والكيان الصهيوني واجهضتها (كما يقال )معلومات "لحظة اخيرة "نقلتها بعض دوائرالمخابرات العربية منها الفلسطينية والجزائرية لنظام الرئيس معاوية
ولدمولود مؤرخ والتاريخ تراتبي تراكمي و81التى اعدم فيها هيدالة 3 من خيرة ضباط الجيش الموريتاني بتهمة الخيانة العظمى بعدمحاولتهم بدعم من المغرب قلب نظام حكمه تسبق عام 1987 كيف غاب ذلك عن ولدمولود وغابت عنه تصفية عشرات الناصريين والبعثيين أيام ولدهيدالة وأيام ولدالطايع أيضا
ولماذا لم يتذكرتصفية الضابط محمد الأمين ولدانجيان بملابساتها الغامضة
هل كان ولدمولود يخاطب جمهوراخاصا بعاطفة سياسية غطت على عقل تاريخي يفترض فيه التجرد عند نقل الأحداث
فى كل مرة يحدث انقلاب فاشل يدفع منفذوه ثمن المحاولة تعذيبا وقتلا يحدث ذلك فى كل مكان فالجناح العسكري الأقوى بضرب الجناح الأضعف وهكذا
هناك من استغل الظهورفى الوثائقي لتسويق خطاب شرائحي بغيض يعتمد التهويل وتحويل الحبة إلى قبة للفت الأنظار إليه ليس إلا والبعض خانته الأمانة والموضوعية والصدق مع الله والنفس والوطن والتاريخ
دون تفخيخ التاريخ ومصه انتهازيا ماحدث أن ضباطا موريتانيين حاولوا انقلابا عام 87 فاجهضه ضباط موريتانيون ضمن صراعات داخل المؤسسة العسكرية مات فيه ضباط وعذب جنود وهكذاكما حصل عام 81 تماما وكماحصل فى انقلاب فرسان التغيير فالانقلابات يخططها العقل وينفذها الرصاص وليست حفلات عرس جماعي
وحشرمحاولة انقلابية فى إطار عرقي ينبع من فكرتها وبذرتها أصلا وليس من تداعياتها وهزاتها الارتدادية
إننا مطالبون بعدم تجزئة الدم الموريتاني والابتعاد عن ضخ نعرات عرقية فى دماءتاريخ نريد تجاوزه بالسموالوطني والتعالى على الجراح والصفح الجميل تطلعا لمستقبل لايمكن العبوراليه عبربساط من التاريخ الأسود والأحمر بحكايات مشوهة تحول الجسد الوطني إلى جثة تحتضر تلعق الحشرات دماءها النازفة وتعيث فيها الطفيليات فسادا.
حبيب الله ولد أحمد