لله ما أغرب الدنيا، بل ما أغدرها بأقوام كان الكثير من نخبتنا يمجّدونهم حد العباادة، اليوم هو يوم 12/12يوم تكرر عشرين مرة على الشعب الموريتاني وهم يخلدون صعود الرئيس معاوية ولد الطايع إلى الحكم في نفس التاريخ من العام 1984
فسائل عبد الله السالم ولد أحمدوا عن هذا اليوم يجيبك الرجل المخضرم في المخزن : إنه يوم تحرر فيه الشعب الموريتاني من دكتاتوريات الهياكل (طبعا إجابة متقدمة على تاريخ سقوط ولد الطايع).
وسائل المصطفى ولد اعبيد الرحمن عن هذا التاريخ يجيبك بسؤال معروف لجميع الموريتانيين وهو : الدرجه لمن؟ معاوية..
وسائل بيجل ولدهميد عن منقذ موريتانيا يجيبك بدموع تسكب حزنا على زمن السيولة الذي قذ ولى إلى الأبد، إنه معاوية ولد سيدي أحمد الطايع.
اليوم مالي ارى هذه الذكرى تمر دون أن تلقى اي صدى ودون أن نرى لافتات الدعم والمساندة، ودون أن تتحرك وحدات الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي، فهل تفهم سلطاتنا الحاكمة هذه العبر؟
تدوينة من صفحة مختار بابتاح