منذ وصول المدير العام لإذاعة موريتانيا عبد الله ولد احمد دامو والمرفق الاعلامي العريق يقطع خطوات مهمة نحو تكريس إصلاحات جوهرية تعتمد أساسا علي تكوين وتأطير  الكادر البشري بصفته عامل نجاح مستمر للمؤسسة .

وهي الخطوة التي إنعكست إيجابا علي كل القطاعات الحيوية في الاذاعة دون إسثناء وبالتوازي معها إتخذت الادارة العامة لإذاعة موريتانيا جملة من الاصلاحات  تعيد الاعتبار الي عمال المؤسسة عبر رفع رواتبهم  لتتناسب مع الجهود المقدمة للمؤسسة وإعتماد سياسة الباب المفتوح والحوار التي كرسها المدير الحالي لعمال المؤسسة الراغبين في لقاءه .

سياسات الادارة العامة لاذاعة موريتانيا تصب كلها في إعطاء الاولية للتكوين والتاطير وقد رصدت الادارة قامات وخبرات  إعلامية معروفة لتكوين عمال إذاعة موريتانيا رافقت ذالك إجراءات كرست مبدء الشفافية والحفاظ علي الموارد تزامنا مع الاصلاحات .

وقد خلق التعاطي الايجابي للمدير العام مع عمال المؤسسة دون إستثناء نوعا من تكريس الثقة تجسد في خطوة هي الاولي في تاريخ الاذاعة من خلال توفير تذكرتين للحج واحدة للرسميين والاخري للمتعاونين بإقتراح من شخص المدير العام 

وإنطلاقا مما سلف يجب علي كل  العمال الاشادة والتنويه بالاجراءات الايجابية التي إتخذتها الادارة الحالية بل وتشجيعها علي مواصلة النهج سبيلا الي خلق عمل إذاعي يرقي الي تطلعات الشعب ويواكب مسيرة الانجازات 

الصحفي : الهادي بابو عموه