أعطى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة موافقته الرسمية على فتح أول معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا.
ويأتي هذا التصديق بعد الاتفاق الذي وقعته حكومتا البلدين في نهاية عام 2017.
بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية صدر الاثنين 21 مايو 2018 جاء فيه أن الرئيس الجزائري وقع مرسوما بشأن التصديق على الاتفاق الذي ينشأ موقعا حدوديا على مستوى الشريط الحدودي المشترك بين موريتانيا والجزائر.
وكان وزيرا داخلية البلدين الجزائري نور الدين بدوي والموريتاني أحمد ولد عبد الله قد وقّعا في 8 نوفمبر 2017 على هذه الاتفاقية في نواكشوط.
وتهدف النقطة إلى "تسهيل حركة الناس والبضائع وتكثيف التجارة بين البلدين والقضاء على عزلة المناطق الحدودية" وستربط مدينة تندوف الجزائرية ومدينة ازويرات الموريتانية.
ترجمة موقع الصحراء