مدينتنا التي تموت كل يوم كمدا ونكدا ورتابة.. تتنفس الدخان و تنفث همهمات الشر في روع كل مصغ .. مدينتنا تحتاج ابتسامة وإن مسروقة من بين فكي واقع متجهم.. تحتاج روحا..
ضربات الأكف المشربة حماسا وإخلاصا على الطبل، هي إنعاش لقلب المدينة المتوقف تقريبا.. وانطلاقة الحناجر دافئة ناطقة بالصفاء والنقاء هي بلسم لجراح لم تعرف الالتئام.
في حضرة المدح في ليلة رمضانية بهية، تمضي اللحظات سريعة لئيمة غير آبهة لسانحة لا يفتر عنها ثغر الأيام إلا نادرا ..
جهد رائع مركز ترانيم .. تستحقون النجاح لأنكم صنعتم النجاح.
من صفحة الكاتبة بلقيس إسماعيل على الفيس بوك.