.jpg)
دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل رئيسَ تونس قيس سعيّد وسلطاته إلى استعادة النظام الديمقراطي بالكامل، من أجل مستقبل البلاد ومصداقيتها في الداخل والخارج.
وشدّد بوريل على ضرورة عودة النشاط البرلماني في تونس، وأكّد أنه ينبغي للرئيس التونسي وضع جدول زمني محدد لإعادة فتح البرلمان التونسي، رافضاً فكرة بقائه مغلقاً إلى أجل غير مسمى.
وأعرب الاتحاد الأوروبي في وقت سابق عن "مخاوف" بشأن الوضع السياسي في تونس.
وقال بوريل عقب لقائه في تونس الرئيس سعيّد ووزراء وممثلين لأحزاب سياسية ومنظمات: "نقلت إلى الرئيس سعيّد المخاوف الأوروبية في ما يتعلق بالحفاظ على مكتسبات الديمقراطية في تونس، وهي السبيل الوحيد لضمان استقرار البلاد وازدهارها".
وكان الرئيس التونسي أصدر أمراً رئاسياً في 24 آب/أغسطس الماضي، يقضي بتمديد تعليق عمل مجلس النواب ورفع الحصانة عن النواب حتّى إشعار آخر.
في المقابل، أعلن البرلمان رفضه المطلق لقرارات الرئيس سعيّد.
الرئيس التونسي كان قد قرر إقالة الحكومة وتجميد عمل المجلس النيابي، فيما علّقت أحزاب سياسية تونسية، بين مؤيدة ومعارضة، على القرار.
وطالبت حركة "النهضة" التونسية برفع "التجميد عن البرلمان"، ودعت إلى "تعيين الشخصية المُكلّفة بتشكيل حكومة شرعية قادرة على مواجهة الأوضاع الصعبة".
المصدر : وكالات الأنباء