محمدو ولد صلاحي ولد حبيني هو أشهر سجين في قاعدة اغونتانامو الأمريكية، وأضحى كتابه "يوميات غونتانامو" من أكثر المبيعات عالميا، قضى في غونتانامو خمس عشرة سنة ذاق فيها أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وتعرض للاغتصاب عدة مرات من قبل بعض الجنديات.

بدأت معاناة السجين رقم 760 في غونتانامو يوم  28 نوفمبر 2001 عندما سلمته دولته موريتانيا للمخابرات الأمريكية عبر الأردن ثم افغانستان، ليستقر به المقام في غونتانامو.

استقال عدة ضباط في الجيش الأمريكي تضامنا معه، بعد إصداره لمذكراته التي شطبت المخابرات على الكثير منها، تحولت قضيته إلى قضية رأي عام دولي وازداد التعاطف الحقوقي معه.

عاد إلى بلاده نوفمبر 2016 لكنها ما زالت تمنعه من أوراقه الثبوتية، أضحى محاضرا في عدة جامعات أوربية تستفيد من تجاربه..

الشروق ميديا أجرت معه هذه المقابلة الأولى من نوعها ليتحدث فيها عن نقاط لم يتحدث بهم في كتابه.

للاطلاع على المقابلة كاملة اضغط هنا