جريمة تسليم المهندس الموريتاني محمدو ولد صلاحي بدأت خيوطها تنكشف بعد صدور مذكراته اليوم وبعد أن قضى أكثر من ثلاث عشر سنة في معتقل اغوانتانامو الأمريكي..
ما بين سبابته وإبهامه المتراقصتين يحكي مأساة الشعب الصحراوي على وقع موسيقى الراب بطريقة صحراوية تمازج بين حداثة النغمات وأصالة الكلمات الصحراوية، ينشد الحرية والتحرر في حروف تتقطع بصوت الموسيقى الصاخب، وبدراعته الزرقاء يبدع في كلم
زمان آغويينيت يختلف عن زمان غيرهم من بلدان الدنيا، فهم كما يقولون يعيشون منذ زمن طويل في آخر ساعة من ليل مدلهم تحفّه الظلمات من كل الجوانب، فرضته عليهم المملكة المغربية فعاشوا ليلهم في بقعة محررة مستعدين لفجر جديد سيتبدد في هذه ا
محمد سالم تاجر في سوق العاصمة منذ أكثر من عشرين عاما مارس كل أنواع التجارة الموجودة في السوق مثل بيع الملابس وبيع العطور وأخيرا صرف العملات الصعبة في سوق العاصمة.
هنا على السواحل الشمالية لمدينة نواذيبو شمال موريتانيا، يقف الصيادون على أهبة الصمود لمواجهة الموج العاتي الذي يأتي من البحر و الجور و الظلم "العاتي" الذي يلوح من البر، هؤلاء الواقفون بصمت الدنيا المهيب، كان لزاما أن يجدوا من يسا
مع بدء العام الدراسي في موريتانيا، اكتشفت الطالبات غياب عدد من رفيقاتهن، ليتضح لاحقا أن سبب غياب الطالبات هو دخولهن القفص الذهبي في عطلة الصيف، لتقضي زيجات الصغيرات على أحلامهن بمواصلة الدراسة، ويتحولن من طالبات علم على مقاعد الدر
أديم أرض "بورات"، وسدودها الممتدة على مد اوحقولها المترامية، شهود عيان ناطقة على تاريخ طويل من صراع الإنسان على الحرية وفك أغلاله التي كانت عليه قبل عقود من قبل من كان يعيش تحت سلاسلهم في سنوات الرق المريرة، فالأرض إلزراعية بحقوله
في منطقة نائية تبعد مسيرة يوم كامل عن العاصمة الموريتانية انواكشوط وتختفي قرى "بورات" وراء ما تبقى من سدود نسفتها الرياح وجرفتها السيول لكن أهلها ما زالوا صامدين متعلقين بأرض نشأوا فيها وحرروها من ملاكها الأصليين بعد تحريرهم لأنف
لأول مرة في العالم يختفي رئيس دولة، ويتوارى عن الأنظار دون سابق إنذار، مثلما وقع لبلادنا موريتانيا التي اختفى رئيسها محمد ولد عبد العزيز، في أيام العيد، حيث كان من المفترض أن يلقي خطابا يهنئ فيه الشعب بمناسبة حلول عيد الأضحى المبا
البدو الرحل قوم اعتزلوا هنالك بأغنامهم ومواشيهم حياة المدينة وضجيجها وأزقتها الملوثة وشوارعها المتعرجة، فسعادتهم في تلك البيداء البعيدة والصحراء الجرداء على مد البصر دون أن تعترض أعينهم حيطان، ولكنها الحياة بتقلباتها أجبرتهم أن يت