احتضن مركز المعرفة للجميع حفلا تأبينيا للراحلين ونجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والصحفيين أحمد ولد  الطالب ولد اعزيي والشيخ عمار في حادث السير الــأليم السنة الماضية.

 

الحفل الذي حمل اسم" مبادرة شهداء الخير" والمنظم من قبل شقيقة الصحفي الراحل أحمد ولد الطالب مريم اعزيزة بنت الطالب

أكدت أن حفل الإستذكار هو محاولة لتقديم الشهداء الذين لقوا حتفهم وهم في مهمة انسانية نبيلة

 

وأضافت الصحفية بنت الطالب إنه رغم ألم وهول الفاجعة غير أن السيرة العطرة والمواقف الجليلة و الأدوارالريادية لشهداء قافلة الطينطان جعلت منهم مثالا خالدا سيبقى حيا باستمرار في ذاكرة هذا الوطن وستبقى فيه هذه الأقمار الثلاثة ثابتة في سماء الرقي الإنساني والرفعة والشموخ وخدمة المجتمع وبذل بالخير وإكرام والعطف على الإنسان

 

بعد ذالك تم تقديم فيلم وثائقي يوثق أبرز محطات حياة الصحفي الراحل أحمد ولد الطالب ومساره المهني في مهنة صاحب الجلالة.

 

أما الصحفي الفاغ ولد الشيباني فقد قال بأن الحدث جلل والخطب كبير والعبرات تنحبس في مقلة الحاضرين من هول الفاجعة وصدمتها والتى لاتزال حاضرة في مخيلة الجميع إثر الحادث الاليم والذي راح ضحيته شباب خيرون نذروا أنفسهم للعمل الخيري ونشره وهم أحمدو ولد عبد العزيز والصحفيين أحمد ولد الطالب والشيخ عمار رحمهما الله.  

 

 

 

وقد حضر لفيف من الرسميين برئاسة مستشار والي داخلت نواذيبو محمد المصطفي ولد المختار ومديري مكتب قناة الموريتانية محمد عالي ولد السالك والمحطة  الجهوية الشيخ ولد محمد ومندوب الثقافة ولفيف من الصحفيين.

 

 

إمام الجامع العتيق محمد لمين ولد عبدي سالم فقد اعتبر أن الراحلين هم شهداء من بعدين البعد الأول كونهم قضوا في حادث سير أليم والبعد الثاني كونهم توفوا بعد عمل خيري كبير يتمثل في رعاية الضعفاء والفقراء ، وتقسيم المساعدات إليهم وهذا عمل احساني يضيف إمام الجامع العتيق.

 

وقال الإمام إن العمل الخيري يكتسي أهمية بالغة في الإسلام لكونه يقوي الروابط ويعزز الصلات بين مكونات المجتمع وينتزع فتيل البغضاء وينشر الإحسان بين الناس.

 

 

انواذيبو انفو