في ثلاثينيات القرن الماضي ، عرفت منطقة صنكرافة بزوغ شاعر و سياسي عاصر أغلب الحكومات المتعاقبة على الدولة مناضلا ، وسجينا و مطاردا ، ثم شاعرا و برلمانيا مشاغبا و محاورا لا يشق له غبار، إنه الأستاذ محمد المصطفى ولد بدر الدين.
إذا ذكر الغزل النظيف عند البيظان فإن أدب الطيب ولد ديدي سيتصدر البحث عن "تفلواتن" الغزل فهو الذي كتب عن محبوبات تصريحا أحيانا وتلميحا، خلد لنا اسم "منتْ احَيبْ" الفتاة التي "مرّتْ بالطيبْ" و"اسْميه" التي يدفن لها في قلبه "عزّ رسْ
المختار ولد الميداح شاعر موريتاني معروف وفنان ذاع صيته وانتشر صوته في كل أرجاء الوطن الموريتاني، درس موسيقى "التيدينيت" وانتشرت دروسه في بعض الأشرطة المسموعة.
خمس سنوات وتزيد كانت كافية لأن تقفز التلفزة الموريتانية إلى منبر حر ومتنوع وبرامج إبداعية وطاقات شابة من مختلف الأعمار كل ذلك بفضل كاريزما المديرة الشابة الدكتورة خيرة بنت شيخاني التي نفضت الغبار عن مرفق كان يتآكل لسنوات عدة.
ولد يعقوب ولد أبو مدين سنة 1923 في مدينة بوتلميت، وجمع بين أسرتين علميتين هما أسرة أهل الشيخ أحمدو ولد اسليمان من بني ديمان، وأسرة أهل الشيخ سيديا الإنتشائية، وحين ولد أخبر به جده بابَ عبر السلك وهو إذ ذاك في السنغال فأمر بتسميته
في سنة 1833 وفي بلاط الامير محمد لحبيب العامر , زف إلي سمع النبيل المختار ولد عبد الوهاب السباعي خبر يبشره بابن جميل تبدو عليه مخايل النجابة والذكاء, من زوجه اخناثه بنت أنيوال, وتوسم النبيل المختار الذي خبر بلاطات أمراء اترار
لمولد والنشأة
ولد أحمد ولد عبد القادر سنة 1941 في بادية بوتلميت بولاية الترارزة بالجنوب الغربي الموريتاني، ونشأ في وسط علمي وأدبي عرف بكثرة الشعراء والأدباء، مما كان له أثره في نشأته الأدبية.