ليس هناك أصعب علي المرء من لحظات وداع أغلى هواياته بعد ممارستها 38 سنة دون انقطاع عنها ولو ساعة واحدة، ولم أكن أتمني أن تأتي لحظة الوداع في نفس اليوم الذي بدأت فيه ممارسة هذه الهواية منذ 38 سنة.
ماموني ولد المختار، لمن لا يعلم، زميلي ورفيق دربي..شاءت الأقدار أن نلتقي في الوكالة الموريتانية للصحافة ذات يوم من أيام 1976م حيث اكتتبنا الأستاذ سيدي إبراهيم سيدات ذلك التاريخ، مخبرين براتب سبعة آلاف أوقية..
هذه الحلقة من مساري المهني، سأخصصها لنماذج من التهديدات الخطيرة التي تعرضت لها والتي نشير إلي أنها ظلت قيد الكتمان ولم تخرج عن المحيط الذي دارت فيه، نظرا لقناعتي بأن الصحفي عليه أن يعمل علي أن تكون الأخبار التي ينشر هي محط اهتم
لا تغادر فإن المهنة الصحفية الناشئة في موريتانيا تحتاج إلى كتاباتك الجريئة التي تغوص في حيثيات الخبر وأبعاده، مهنتنا بحاجة إلى طرق أبواب لم يستطع طرقها غيرك..
ليس من السهل نسبة هذا "لغن" الذي لا يحمل "نار" قائله إلى شاعر معين... فمن الملاحظ أن كل جهة من أرض "البيظان" ينسب رواتها "اظوالْ" الشعر إلى أحد الشعراءالمشهورين في منطقتهم... و يتعلق الأمر أساسا ب: "لغن" القديم...
كنت قد اعلنت علي صفحتي في الفيس بوك، قبل اسبوعين، قراري باعتزال العمل الصحفي بتاريخ فاتح أغسطس 2014، وهو القرار الذي سأنفذه في موعده ولكني قبل ذلك، قررت نشر بعض المواقف التي عشتها خلال مسيرتي الصحفية التي دامت 38 سنة، مركزا علي ال