لسانُ الفتى نصف ونصف فؤاده ــــ فلم يبق إلا صورة اللحم والدم زهير ابن أبي سلمى ستة أشهر وتسعة أيام من العمل المباشر مع آخر وزير للإتصال والعلاقات مع البرلمان الأستاذ سيدي محمد ولدمحم؛ ناطقا بفصاحة المقنع وقوة المقتنع.
أضع يداي الدافئتين على قضبان الفولاذ التي تطوقني، متحسسا برودتها القاسية ـ غصبا عني ـ والتي تحاول جاهدة نزع ذلك الدفئ التليد الذي رضعته صغيرا وتغلغل إلى جسمي مستقرا في قلبي باثا حرارة الأخلاق ورسالة الإنسانية في روحي وأنا رضيع ملت
حسنا فعل رئيس الجمهورية بأن عين وزيرا أولا من غير الذين هيأتهم بأساليبها عديد اللوبيات، السياسية "الكانتونية" في الأغلية و في المعارضة المتحايلة جميعها على الإدراك المجتمعي العام و بكيد دعاياتها "الغرضية" المربكة، حتى يقطع الطريق
خلال رقصة عقله النشاز، كآخر محطة من كرنفال الإنتحال الذي طبع الدور "المعرفي" الجد ثانوي لحماه الله ولد سالم، يستمر "مثقف الففتن" والباحث عن فتنة ذوي القربى من أبناء الأمة الواحدة، في التطفل على قضايا التنمية المستدامة، كما حاول مع
على اعتاب مجلس الأمن و تقرير مبعوث الامين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس للصحراء الغربية مشارف شهر اكتوبر القادم ، و ما ينتظر النظام المغربي من تضييق و حصار ، و مع بداية العد التنازلي للموعد الحاسم بخصوص نقل القضية الصحراوية من
هدير محركات الطائرة الرئاسية يقطع سكون ليل العاصمة نواكشوط التي خلدت للنوم بعد يوم حافل بالنشاط.. يأخذ أعضاء الوفد المرافق لرئيس الجمهورية أماكنهم، قبل دخول الرئيس وحرمه إلى الطائرة...
من الغريب والجدير بالفهم أن يكون اختصار حركة المقاومة الإسلامية يشكل كلمة ذات مدلول الكل في أمس الحاجة إليه، سواء أكان أفرادا، أو أحزابا وحتى دول، ألا وهو (حماس).
لم ولن تواجه إفريقيا عدوا أشرس من "الإيبولا"، فالجفاف، والحروب الأهلية والبينية، ومشاكل الجوع والجهل، وتوقف التنمية، وغياب العدالة الاجتماعية، دونها فتكا وأقل منها تكلفة وتهديدا لمستقبل شعوب ودول القارة التي يبدو أنه لم يعد لديها
في كل زاوية من زوايا وطننا المأزوم مؤشرات مقلقة تدل على القابلية بل ربما الجاهزية للاشتعال المجتمعي في أي لحظة بفعل عقود من إخفاق الدولة وقوى المجتمع في التوافق على منظومة علاقات آمنة وعادلة ومنصفة بين المكونات الاجتماعية.