منصة الفيس بوك

استطلاع حول الرئاسيات القادمة

لمن ستصوت في الرئاسيات القادمة؟

المغاربة من أكثر الجاليات المهاجرة استقرارا في أوروبا

خميس, 2016-03-24 08:28

الشروق ميديا - نواكشوط| يعد المغاربة أكثر المهاجرين استقرارا بأوروبا من بين الجالية الإفريقية والعربية، حسب ما خلص إليه تقرير صدر مؤخرا عن منظمة الأمم المتحدة، تحت عنوان" توجهات الهجرة الدولية: مراجعة لـ2015".
وجاء في التقرير أن المهاجرين المغاربة، الذي يتواجدون بالدرجة الأولى في بلدان أوروبية أبرزها فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا احتلوا المرتبة الأولى مغاربياً وإفريقياً وعربياً، من حيث الاستقرار بالقارة الأوروبية متبوعين بكل من المهاجرين الجزائريين بـ1.5 مليون مهاجر، ونصف مليون تونسي، و200 ألف مصري، و44 ألف ليبي، و23 ألف موريتاني، علماً أن جنوب إفريقيا حلت رابعة إفريقياً، خلف المغرب والجزائر وتونس بـ232 ألف مهاجر تقريباً.
على صعيد آخر نشرت صحيفة لوموند الفرنسية معطيات حول أعداد التأشيرات الممنوحة عام 2014، حيث أبرزت الصحيفة أن عدد السياح المغاربة الذين منحت لهم تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي بلغ ثلاثة ملايين و200 ألف تأشيرة دخول في هذه السنة.
كما أفادت معطيات للمديرية العامة للأجانب بفرنسا، ،أن عدد المغاربة الذين زاروا فرنسا لأغراض سياحية، خلال سنة 2015، بلغ أزيد من 257 ألف، ليحتلوا بذلك الرتبة الثالثة ضمن السياح الأجانب الذين توافدوا على فرنسا، وذلك بعد الصينيين الذين احتلوا الرتبة الأولى، إذ تمكنوا من الحصول على 824 ألفا و384 تأشيرة من المصالح القنصلية الفرنسية، واحتل الجزائريون الرتبة الثانية بحوالي 422 ألفا و684 تأشيرة.
وأوردت المديرية العامة للأجانب بفرنسا، أرقاما حول عدد الأجانب الذين يعيشون بفرنسا، محددة إياه في حوالي مليونين و234 ألفا و413 شخصا ويتوفرون على وثائق الإقامة، وبالأخذ بعين الاعتبار مواطني بلدان الاتحاد الأوربي، فإن عدد الأجانب يرتفع إلى 4 ملايين أجنبي. لكن السلطات القنصلية الفرنسية، رفضت، بالمقابل، 358 ألفا و 771 طلبا للحصول على تأشيرة، ولم تقدم المديرية معطيات مفصلة حول ترتيب الجنسيات التي تم رفض طلبها.
وفي ذات السياق، كشف تقرير فرنسي، أعده معهد الإحصاء الوطني ومركز أبحاث السكان الفرنسيين، أن المهاجرين في فرنسا يتعرضون للتمييز، بشكل خطير في مسألة الاندماج.
وأكد التقرير، أن حالات التمييز شهدت ارتفاعاً ضد المهاجرين، وأن أبناء المهاجرين لا يتلقون تعليماً جيداً.
وأظهر التقرير، الذي حمل عنوان "الجذور والمدارات"، وأجري مع أكثر من 22 ألف شخص، وساهم فيه أكثر من 20 باحثًا، وبلغ 600 صفحة، أن المهاجرين في فرنسا، يشعرون بأنهم يتعرضون لحالات تمييز خطيرة، مشيرا إلى أن 47% من المهاجرين من أصول إفريقيا جنوب الصحراء، و32% من أصول جزائرية، و30% من أصول مغربية، يعتقدون أنهم تعرضوا للتمييز، وأن عدد الذكور الذين قالوا إنهم تعرضوا للتمييز أكثر من عدد النساء.
وذكر التقرير أن 55% من المهاجرين من أصول إفريقيا جنوب الصحراء، وشمال إفريقيا، اشتكوا من أنهم أصبحوا هدفاً للممارسات العنصرية طوال حياتهم، ولم يروا أنفسهم كمواطنين فرنسيين رغم حصولهم على الجنسية الفرنسية.
 

اقرأ أيضا