منصة الفيس بوك

استطلاع حول الرئاسيات القادمة

لمن ستصوت في الرئاسيات القادمة؟

نواكشوط: ندوة حول دور التشريع الإسلامي في محاربة الإرهاب

أربعاء, 2016-03-30 17:55

نظمت الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين صباح الأربعاء 30 مارس 2016 ندوة فكرية بفندق موري سنتر في نواكشوط بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين بعنوان "دور التشريع الإسلامي في محاربة الإرهاب و التطرّف".

 

وتأتي الندوة بمناسبة زيارة وفد من الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين لموريتانيا برئاسة أمينها العام الدكتور خالد الطويان و بعضوية الدكتور هادي شلوف عضو المحكمة الجنائية الدولية سابقا حيث شهدت الندوة العديد من العروض العلمية حول ظاهرة الإرهاب والتطرف من منظور التشريع الإسلامي بالإضافة إلى مداخلات لعدد من الأكاديميين والمحامين الموريتانيين.

 

وقال الأمين العام للهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين ذ الشيخ ولد حندي في كلمته بافتتاح الندوة "إن التشريع الإسلامي يأخذ في اهتمامه العميق محاربة الإرهاب والتطرف بالإضافة إلى الوقاية منهما، مستشهدا ببعض آيات القرآن الكريم والحديث الشريف التي تدل على أن الإسلام يهتم باحترام الإنسان منذ ولادته حتى مراحل حياته مؤكدا أن الشرع يحفظ للكل كرامتهم وحريتهم وأمنهم".

 

وأضاف نقيب المحامين "أن بإشاعة العدل بين الناس ينتشر الأمن والاستقرار وأن من أجل واجب محاربة الإرهاب على الجميع الرجوع إلى التشريع الإسلامي لتدريسه وتطبيقه لحفظ حقوق الجميع مشيرا إلى أن ما استند إليه في كلمته إنما هو مقتطفات موجزة عما يتضمن التشريع الإسلامي من أحكام بخصوص محاربة الإرهاب والوقاية منه" مشيرا إلى أن من يمارس الإرهاب باسم الدين هو الإرهاب الأكبر وأنهم في الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين يسعون محاربة الإرهاب ليسود العدل والأمن والاستقرار".

كما أشاد ولد حندي بدور موريتانيا في محاربة الإرهاب ودمج الشباب في الحياة بعد إرجاعهم عن الفكر المتطرف فضلا عن سياسة البلاد الهادفة إلى نشر الأمن والاستقرار داخل ربوعها.

من جانبه أكد الأمين العام لوزارة العدل الموريتانية د محمد الأمين ولد سيدي باب أثناء الافتتاح الرسمي للندوة "أن المنهج الإسلامي شهد تعكير صفو بفعل التشدد المذموم الذي أدى إلى ظهور التطرف وقوض الأمن والاستقرار كما أعاق التنمية والتطور والرقي وغيرها".

 

وأضاف الأمين العام للوزارة  "أن ظاهرة الإرهاب غريبة على المجتمع الإسلامي، معيدا ظهورها إلى أسباب الأفكار الخارجة عن الشريعة الإسلامية، والتي تسفك الدماء وتقتل الإنسان بغير الحق، وما يعتبره المنهج الإسلامي القويم جرما بينا" مشيرا إلى أن "موريتانيا مجتمعا وسلطة لهما قناعة راسخة بأن الإسلام يرفض جميع هذه المسلكيات، بل وتدعو إلى التوسط لأن الأمة الإسلامية أمة الوسطية" على حد تعبيره.

 

وقال ولد سيدي باب "موريتانيا حصنت نفسها ضد الغلو والتطرف بسبب الأسلوب القائم على محاربة الانحراف بمختلف أنواعه، كما قام رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز بتحويل البلاد إلى ورشة كبرى للدعوة إلى الله وبث الأمن ردعا لنمو الفكر المتطرف".

اقرأ أيضا